19
مايو
"عصفورية" اللجنة الأولمبية كنت قد حذّرت في وقتٍ سابقٍ، وتحديدًا في 23 شباط 2025، عبر مقالةٍ، من أن التحريض والعبث بالرياضة من بوابة لعبة السباحة هو أمر بالغ الخطورة... وها نحن اليوم نقف على حافة الهاوية وقد وقع المحظور. إذا ما تتّبعنا أسباب انهيار لعبة السباحة أوّلًا، والذي تلاه انقسام أو تفكّك اللجنة الأولمبية اللبنانية، نجد أن "الكابتن" يقف في صلب هذا التدمير المُمنهج للرياضة اللبنانية، في وقتٍ يُفترض فيه أن نسعى جميعًا إلى لملمة الجراح. كأننا في زورقٍ غارق نحاول سدّ ثقوبه، بينما يتعمّد أحدهم، عن سابق إصرار، إحداث ثقبٍ آخر في الجهة المقابلة. - ألم تشعر بالخجل، أيها…