حلول جريئة تحتل مركز الصدارة في “تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار”

حلول جريئة تحتل مركز الصدارة في “تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار”

في الثامن والعشرين من تشرين الثاني المنصرم، أقيم حفل تقديم العروض النهائية وتوزيع الجوائز لمسابقة تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار، وهي مسابقة سنوية رائدة تنظمها واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الجامعة. وشكّلت المناسبة احتفالاً بروح المبادرة والحلول الطليعية في أوقات قلقة في لبنان والمنطقة.

الريادة في الزراعة من دون تربة، وتسهيل تشخيص الجهاز العصبي، والتطوير الثوري في إدارة الموظفين ونوبات العمل لصناعات الأغذية والمشروبات، وبناء التطبيق الأفضل لتعلم اللهجات العربية، كانت كلها من بين الحلول المبتكرة العشرة التي ساقها المتأهلون للنهائيات في المسابقة.

 

رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري قال في افتتاح الحفل، “أظهر لنا التاريخ أنه في الأوقات الصعبة، أولئك الذين يجرؤون على المضي قدماً هم الذين يقومون بأعظم الأعمال”.

 

ومن أصل 112 مشروعاً مقترحاً من تسع دول حول العالم، وخضعت جميعها لعملية اختيار صارمة استمرت ستة أسابيع مع لجنتين للاختيار ضمّتا 22 خبيراً إقليمياً ودولياً في مجموعة متنوعة من المجالات، تم اختيار عشرة مشاريع نهائية مبتكرة في مجال التكنولوجيا الصحية والابتكار الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاستدامة لحفل تقديم العروض النهائي وتوزيع الجوائز، والذي جمع أكثر من 170 ضيفاً محترماً كلهم متحدون في الدفع لخلق مستقبل أفضل.

 

وبعد تلقي النصح والتوجيه من الخبراء، قدّم كل من المتسابقين المختارين للنهائيات عرضاً مدته ثلاث دقائق لمشروعه، وأعقب ذلك جلسة أسئلة وأجوبة لخمس دقائق مع خمسة أعضاء متميزين من لجنة التحكيم، هم رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، والرئيس التنفيذي لشركة منطقة بيروت الرقمية محمد رباح، والرئيسة التنفيذية لشركة أردي أردك أسمهان الزين، والرئيس التنفيذي لشركة توترز تميم خليفه، ونيكولا روحانا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آي ام فندنغ.

 

الرئيس التنفيذي لشركة منطقة بيروت الرقمية محمد رباح قال مخاطباً المتأهلين للنهائيات خلال حفل تقديم عروض المشاريع النهائية وجوائز الشركات، “لا توجد قرارات صحيحة أو خاطئة. ومهما كان القرار الذي تتخذه، حاول أن تبذل قصارى جهدك لتحقيق النجاح”.

 

وهذا العام، حصل ثلاثة فائزين على مجموع جوائز بلغت قيمتها 55 ألف دولار. وقد حصلت شركة البرمجيات الخدماتية شد اكس المدعومة بالذكاء الاصطناعي والذي أحدث ثورة في إدارة الموظفين والنوبات لصناعات الضيافة والأغذية والمشروبات، على جائزة المرحلة المتقدمة بقيمة 30 ألف دولار. وفازت شركة أرالكتس، التي تبني التطبيق المفضل لتعلم اللهجات العربية، بجائزة المرحلة المبكرة بقيمة 15 ألف دولار، وتم التصويت لها من قبل الجمهور كفائزة بجائزة اختيار الجمهور. وحصلت شركة بريفو بيوتك، التي تعمل على تطوير الزراعة من دون تربة من خلال إنتاج محاصيل غذائية مغذية عن طريق التخمير، على جائزة شينييه هوستلر للابتكار الاجتماعي بقيمة عشرة آلاف دولار. وهذه الجائزة توفرت بفضل التبرع السخي من شينييه هوستلر.

 

وقال الدكتور يوسف عصفور، المدير التنفيذي لواحة الابتكار ورئيس قسم الابتكار والتحول في الجامعة الأميركية في بيروت، في كلمته الافتتاحية، “إن الوقوف هنا اليوم ومشاهدة مثل هذه الابتكارات المتميزة التي وصلت إلى هذه المرحلة، خاصة بعد الستين يوماً الماضية، وعلى الرغم من التحديات العديدة، هو أمرٌ ملهم”.

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.